فتحت اليوم صفحتها الخاصه وضغط على ارسال رساله وضعت اناملى على الكيبورد وبدأت اكتب كتبت الكثير من الكلمات ومحوتها واعدت كتابتها مره اخرها ومحوتها وظللت اكتب وامحو فى محاوله منى لصياغه نص رساله ارسلها لها لا اعلم اين هربت حروفى لا اعلم اين ذهبت منى الكلمات حائرا انـــا لاول مره اعيد صياغه ما اكتب لاول مره تتراجع اناملى عن زر الانتر دائما ما اكتب ما يجول بخاطرى ودون اعاده قرأه لما كتبته تسبق اناملى عقلى وتضغط انتر فتطير كلماتى محلقه فى صفحات العالم الافتراضى ان اعجبتهم لا بأس وان لم تعجبهم لاضرر لاول مره اشعر بانى اريد ان تعجب كلماتى احد لا اعلم لماذا مع العلم اننا لم نلتقى كثيرا ليس بيننا سوى نظره خاطفه نظره واحده هل نظره تفعل بى ما فعلته بى نظرتها نظره واحده من عينيها الساحره اطحت بى وبعتره حروفى وتلعثمت كلماتى من هــى مازلت لا اعلم عنها الكثير ولكنى على يقين انها انثى استثنائيه انثى ملائكيه فيكفى عذوبه صوتها ويكفى نظره عيونها اخيرا ارسلت رسالتى ولكنى فى حيره هل ستقرأها هل ستهتم بها ام ستتجاهلها وتهملها لا اعلم ولكنـــى اعلم انــى الان على قائمه الانتظـــار .......لاول مره فى حياتى اجرب طعم الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق